

حمام أم استحمام في حال الإصابة بالإكزيمة؟

أي جل استحمام استخدم إن كنت أشكو من إكزيمة؟ وهل يجب أن يكون الحمام ساخنًا أم فاترًا؟ وما هي أفضل طرق تجفيف جسمي؟ إليك جميع نصائح تسكين الإكزيمة والحركات الصحيحة التي يجب اتباعها!
اغسل نفسك باليد (دون قفازات)
اليدان أنظف وأقل تهييجًا من قفاز الحمام. لا تنس غسلهما بعناية أولًا.
عند غسل وجهك، تجنب أيضًا استخدام الأقراص القطنية التي تهيج البشرة واستبدلها بمنتج تنظيف مناسب مع إزالة الفائض بمنديل ورقي أو بالشطف.
استخدم منتجات خالية من الصابون
لماذا ينصح أخصائيو الجلد دائمًا بتجنب الصابون أو المنتجات التي تحتوي على مركباته؟ لأن مستوى عداوته مرتفع جدًا للجلد التأتبي، الذي يتميز بتقوضه بحكم جفافه الشديد. يكون أثر الصابون الطبي (سواء قطعة أو جل) ألطف على الجلد. فهو يحترم الغلاف الواقي للجلد (الغشاء الهيدروليبيدي) من حيث حده من جفافه وتنظفيه برقة.
تبلغ درجة حموضة الصابون نحو 10 عمومًا، في حين تبلغ درجة حموضة الجلد نحو 5,5. أفضل طريقة لتهدئة الإكزيمة هي استخدام منتج تقترب درجة حموضته من درجة حموضة الجلد.
استخدم منتجات تناسب البشرات التأتبية
- منتجات خالية من العطور (احذر من الزيوت العطرية، فهي مواد عطرية!).
- منتجات خالية من المواد الحافظة المسببة للحساسية، مثل ميثيل أيزوثيازولينون (MIT) وخليط ميثيل كلورو أيزوثيازولينون (MI/MCI) الشائعان في مستحضرات الشامبو.
الحمام أو الاستحمام شرط ألا يكون ساخنًا جدًا
لضمان حماية بشرتك، خذ الحمام أو استحم بماء غير ساخن جدًا.
يوصي الخبراء الأوروبيون بدرجة حرارة تتراوح بين 27 و30 درجة مئوية.
ومن شأن درجة حرارة أكثر ارتفاعًا:
- أن تزيد جفاف الجلد.
- أن تعيد تنشيط الالتهاب.
تفادى البقاء مطولًا في الماء
كما في بركة السباحة، يحتوي الماء في المنزل على الكلور. كما يحتوي على الكلس أيضًا. هاتان المادتان مضرتان بالجلد التأتبي: فالكلور مهيج والكلس مجفف.
المدة الموصى بها
5 دقائق كحد أقصى، حسب الخبراء الأوروبيين.
حاول تلطيف ماء الحمام
يمكنك سكب مستحضر مطر في ماء الحمام لمعادلة الماء العسر.
التجفيف بالتربيت
كفى فركًا! يجب بدل ذلك التربيت بخفة لامتصاص الماء بواسطة المنشفة وتفادي تفعيل الإكزيمة مجددًا. إن ترك الماء يتبخر طبيعيًا يؤدي إلى جفاف الجلد.
غسل الشعر
يفضل استخدام شامبو طبي مناسب للاستخدام المتكرر.
ومن الأولى استعمال الشامبو في الفترة المسائية للتخلص قبل حلول الليل من حبوب اللقاح وغيرها من العناصر المسببة للحساسية.
تقليم الأظافر بانتظام
هل أنت في دورة المياه؟ اغتنم الفرصة لتقليم أظافرك (أو أظافر طفلك إذا كان يشكو من الإكزيمة). تقليم الأظافر من أهم التدابير التي تجنبك الإضرار بالبشرة، بالخدش خصوصًا، وتبعد مخاطر العدوى المضافة للصفيحات بفعل الجراثيم الموجودة تحت الأظافر.
رطب بشرتك بعد كل اغتسال
ترطيب البشرة بعد الحمام أو الاستحمام أفضل حركات العناية على الإطلاق. طبق المستحضر المطري بوتيرة يومية للمباعدة بين النوبات! بذلك تكون قد أنقذت بشرتك!