طرق علاج الإكزيمة

الدواء الأكثر استخدامًا لتهدئة الإكزيمة هو كريم الكورتيزون. فهو يقلل من حدة الالتهاب (الاحمرار)، سواء أكانت الإكزيمة تأتبية أو تحسسية. وتوجد علاجات أخرى لحالات الإكزيمة التأتبية الأكثر شدة.

إن لاتباع الحركات الصحيحة عند الحمام والاستحمام، والاعتناء بالترطيب المنتظم والسليم للبشرة، تأثير حاسم على الإكزيمة. هذا الجزء العلاجي لا يقل أهمية عن استعمال كريم الكورتيزون لأنه يساعد على ترميم الجلد وعلى إبعاد النوبة اللاحقة. لا يمكننا علاج التهاب الجلد التأتبي كما نعالج ألم الأسنان، لأنه يعود بشكل دوري حتى تلاشيه من تلقاء نفسه في أغلب الأحيان قبل المراهقة.

نظرًا لأن الإكزيمة تعاني من العديد من الأحكام المسبقة، ولأن تعلم كيفية اتباع العلاج بشكل صحيح يحدث فرقًا حقيقيًا، فإن ورش العمل هذه تعزز من رفاهيتك وتقلل من احتمال فشل العلاج.

أمام الإكزيمة الشديدة، يكون التثقيف الصحي مفيدًا جدًا لدرجة أنه يجنبك في 50٪ من الحالات اللجوء إلى علاجات أقوى من الكورتيكوستيرويدات الموضعية.

يحظى العلاج بالمياه المعدنية بتقدير كبير من قبل المرضى من رواد المنتجعات الصحية. يشمل البرنامج جلسات حمام أو استحمام، وإجراءات ترطيبية، وورش عمل لتعلم الاعتناء ببشرتك وكيفية تعايشك بشكل أفضل مع المرض.

هذه الاختبارات خطوة أساسية للتخلص من الإكزيمة التحسسية التماسية. يختبر الطبيب مستأرجات مختلفة على جلدك مستعينًا باختبارات الجلد لمعرفة أي منها هو سبب المشكلة. وما عليك بعدها إلا أن تتجنبها بصورة يومية كي لا تعود الإكزيمة.