إكزيمة محيط الأذنين

•    احمرار يسبب حكة.
•    قشرة ونضح (إكزيمة حادة).
•    ألم وحكة داخل الأذن.
•    إحساس بفقدان السمع بسبب التهاب القناة السمعية.

يحدث أن تؤدي ملامسة مادة ما أو غرض للأذن إلى ظهور رد فعل تحسسي. غالبًا مع يحصل ذلك مع أشياء نستعملها يوميًا ودون قلق منذ سنوات، إلى أن تندلع الحساسية فجأة.

العنصر المسؤول ليس واضحًا دائمًا: يفضل في جميع الحالات استشارة الطبيب كي يتمكن من تحديد المستأرج أو المستأرجات (من خلال طرح الأسئلة واختبار الحساسية) وتعريفك على كيفية تجنبها.

تشكل الإكزيمة التأتبية، إلى جانب مظاهر أخرى مثل الربو أو التهاب مخاطية الأنف، أحد أعراض التأتب. فالمصابون بالتأتب يتفاعلون بشكل غير طبيعي مع بيئتهم، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تطور الإكزيمة لديهم. إنها تحديدًا علامة من علامات التأتب الأولى.

"موقع ظهور الإكزيمة مؤشر دليلي على كونها تأتبية أو غير تأتبية. فوجود شق في الثنية الموجودة تحت شحمة الأذن (طية الأذن) يشير إلى أصل تأتبي!"

في الإكزيمة التأتبية: تخفف الحكة باستخدام كريم يحتوي على الكورتيزون (كورتيكوستيرويد موضعي) وتولى العناية بالتوازي بترميم الجلد لمساعدته على استعادة أدائه السليم. في هذا الصدد، يعتمد على مستحضر مطري لترطيب البشرة.
في الإكزيمة التماسية: يحب أولًا وقبل كل شيء إبعاد العنصر المسبب للحساسية من حياة المصاب اليومية، وكذلك المواد التي تحتوي على المستأرج أو المستأرجات التي حددها الطبيب. ويمكن للطبيب أن يصف أيضًا الكورتيكوستيرويد الموضعي لتهدئة الحكة وشفاء الإكزيمة.
 

نسمع أحيانًا أن الضغط النفسي والهموم والقلق عوامل مسببة للإكزيمة. هذا غير صحيح، فالإكزيمة ليست "في الرأس" وأصلها دائمًا فيزيولوجي مرضي (حساسية أو تأتب، أساسًا). في بعض الأحيان، يلعب الضغط النفسي دورًا في إثارة النوبة أو كعامل مفاقم كحد أقصى.

قبعات المهد" الشهيرة عند الأطفال الرضع نجدها أيضًا عند البالغين، على مستوى فروة الرأس والأذنين. لكن هذه الصفيحات التي يمكن أيضًا أن تسبب الحكة يرجع أصلها ولو جزئيًا إلى فطر. لذلك وجب التمييز بين التهاب الجلد الدهني، الذي يطلق عليه أحيانًا مصطلح "الإكزيمة الدهنية" غير الدقيق، والإكزيمة.

سؤال يتداوله الكثيرون لا أساس له من الصحة. فما يعتقده بعض الناس، من باب الخطأ، فطارًا هو في الحقيقة التهاب جلد دهني وليس إكزيمة. ما نسميه اصطلاحًا الفطار عصي على الرؤية: إنه التهاب الأذن الخارجية. لا شيء ظاهر للعيان سواء للمريض أو الطبيب، إذ يلجأ هذا الأخير إلى منظار الأذن لإجراء تشخيصه. بالتالي، لا يمكن الخلط بين الفطار والإكزيمة، والتي تكون مرئية لأنها نادرًا ما تقتصر على القناة السمعية وحدها.