الإكزيمة: أي حركات تجميل للجسم؟

الإكزيمة: أي حركات تجميل للجسم؟

الإكزيمة: أي حركات تجميل للجسم؟
جلد أكثر هشاشة

في حال الإكزيمة، يكون الجلد أكثر جفافًا من الجلد الطبيعي، وبالنتيجة يصبح حاجز الجلد الضعيف أكثر نفاذية تجاه المستأرجات والمهيجات. لذلك ينصح باستخدام مستحضرات التجميل المعدة "للبشرات الحساسة" والتي لا تحتوي على المستأرجات الأكثر خطورة، وتحديدًا العطور.

العطور

لا ينصح باستخدام العطور والمنتجات المعطرة عند المصابين بالتأتب، خاصة الرضع والأطفال، وحتى العطور المسوقة اليوم لجمهور الأطفال.

عند البالغين، يمكن استخدام العطر من حين لآخر، لكن يفضل رشه على الملابس بدلًا من تطبيقه مباشرة على الجلد.

الترطيب

ينظف الوجه باستخدام منظف اصطناعي خال من الصابون، أو سائل عناية أو لوسيون، ويشطف دائمًا. من ثم وبعد تجفيف البشرة بالتربيت عليها، يوصى بتطبيق كريم نهاري غير معطر.

يجب اختيار تركيبته الكثيفة أو السائلة وفقًا لمدى جفاف الجلد، والأهم من ذلك وفق الراحة التي يوفرها المستحضر. وينطبق الأمر ذاته على اختيار الكريم المطري المخصص للجسم.

القوة الغذائية للمطريات

القوة الغذائية للمرطبات

طلاء الأظافر

ينصح بتفضيل طلاء الأظافر الخالي من العطور والفورمالين. سواء التشكيلات شبه الدائمة من طلاء الأظافر أو غراء الأظافر الاصطناعية مصنوعة من راتنجات الأكريليك المحفزة للحساسية.

ويفضل التوجه إلى أخصائية تجميل محترفة لأن خطر ملامسة الراتنج اللزج المثير جدًا للحساسية يبقى أقل من الأدوات المخصصة للتطبيق المنزلي.

مزيلات العرق

تنتج رائحة العرق عن خلايا الجلد الميتة والبكتيريا التي تستوطن مناطق معينة، مثل الإبطين والأعضاء التناسلية وسطح القدمين.

ليس من الضروري استخدام مزيل العرق يوميًا، فاتباع القواعد الصحية مع غسل تلك المناطق بالصابون خلال الاستحمام اليومي يكفي في معظم الأوقات.

وإذا كان هناك احتمال للتعرق المفرط، من المجدي حينها استخدام مزيل عرق (يعمل على إخفاء الروائح) أو مضاد تعرق (يقلل من كميات العرق).

ويقع الاختيار بين مزيلات العرق على شكل إصبع أو كروية الرأس، الخالية من الكحول والعطور للحد من خطر التهيج.

إزالة شعر الجسم

تؤدي إزالة الشعر إلى التهاب الجلد حول فوهة قاعدة الشعرات، مما قد يؤدي إلى تفاقم الإكزيمة. لذلك لا ينصح بإزالة الشعر من المناطق المصابة بالإكزيمة.

مع ذلك، يمكن إزالة الشعر من المناطق التي لا تعاني من إكزيمة، لكن مع تجنب استخدام ما يلي:

  • كريمات إزالة الشعر (فغالبًا ما تكون معطرة لإخفاء رائحة الكبريت المرتبطة بوجود الثيوغليكولات).
  • آلة الحلاقة، وتحتوي شفراتها على النيكل وهو مادة مستأرجة محتملة.
  • الشمع البارد أو الساخن، ويحتوي على مشتقات صمغ الصنوبر وهو أيضًا مادة مثيرة للحساسية.

من الأفضل الاستعانة بالملقط لمناطق الوجه وبآلة الحلاقة الكهربائية للساقين.

كما يمكن الاتجاه نحو إزالة الشعر بشكل دائم، ويجري ذلك في عدة جلسات. فعالية هذا الحل مشروطة باللون الداكن للشعر، ويمكن تنفيذه إما باستخدام الليزر أو بتقنية الوميض الضوئي على يد أخصائي الأمراض الجلدية.

وتختلف التكلفة (المرتفعة نوعًا ما) من مؤسسة إلى أخرى.

ماذا عن كريمات تسمير البشرة؟

تعمل هذه المستحضرات على تلوين الطبقة السطحية للجلد اصطناعيًا، وتتلاشى بشكل طبيعي مع تجدد البشرة.
وبما أن معظم هذه الكريمات معطرة، فمن الأفضل استخدامها من حين لآخر فقط.

بقلم الدكتورة مارتين أڤنيل أودران، أخصائية أمراض جلدية في أنجيه

Beauté
الإكزيمة: الماكياج وحركات العناية بالوجه
Read more
Beauté
الإكزيمة: أي عناية بالشعر؟
Read more
Beauté
الإكزيمة والوشم: هل من مخاطر؟
Read more